ووفداً من عائلة جوزف صادر
استقبل وزير الداخلية والبلديات زياد بارود في مكتبه أمس النائب علي حسن خليل يرافقه رئيس اتحاد النقل البري بسام طليس.
وبعد اللقاء قال خليل: "كانت مناسبة لشكر الوزير بارود على الموقف المتميز من طرح تشكيل الهيئة الوطنية لإلغاء الطائفية السياسية، حيث قرأ معاليه كما يجب أن يقرأ، طرح الرئيس نبيه بري الذي يؤكد الحفاظ على القواعد الوفاقية والدستورية والإصرار على تشكيل هذه الهيئة التي يجب أن تفتح نقاشا إيجابياً بين كل المكونات اللبنانية وصولا الى توافق وربما الى إجماع حول هذه النقطة المركزية لتطوير حياتنا السياسية".
ثم استقبل بارود وفداً من عائلة المخطوف جوزف صادر ضم ابنته صونيا وشقيقته عفاف وابنتها نانسي.
واثر اللقاء صرحت عفاف صادر: "ان الوزير بارود يشارك بصدق هم عائلتنا الكبير، ويشعر بعدل قضيتنا وبالظلم اللاحق بنا، وهو كأي فرد منا مثابر على كشف حقيقة مصير اخي، وعلى معرفة هذا الموضوع، وليس هناك معلومات جديدة، ولم تصلنا اي معلومات بخصوص شقيقي". واضافت: "نشكر رجل الدين الذي كان على تواصل مع المطران حداد وابلغه ان اخي في صحة جيدة، ولا نعرف اكثر من ذلك".
وسئلت عن هوية رجل الدين وعما اذا كان قد تم استدعاؤه لمعرفة مصدر معلوماته، فأجابت: "لم يحصل ذلك ولا نعرف". وهنا تدخلت ابنتها وقالت: "نحن نريد الاقتناع ان الاجهزة الامنية تقوم بعملها، ونتمنى ان يكونوا قد سألوا رجل الدين. ولكن نحن كعائلة لا نعرف شيئا اكثر من المتداول اعلاميا". ونفت ردا على سؤال "ان يكون المطران حداد قد عرف اسم هذا الرجل... لكنه قال انه شيخ جليل ومحترم".
ومن زوار بارود النائب معين المرعبي الذي قال: "تحدثت معه بخصوص انشاء مكتب نفوس في بلدة مشمش (عكار)، وفي توسيع مكتبي نفوس حلبا والعبدة وتأهيلهما، وابلغنا انه رصد 246 مليون ليرة لبنانية لبعض القرى التي ليس فيها بلديات لاتمام بعض المشاريع من طرق وكهرباء وغيرها".
كذلك استقبل بارود النائبين في "تكتل التغيير والاصلاح" آلان عون وحكمت ديب الذي قال: "تشاورنا مع وزير الداخلية في امور شتى تتعلق بقضاء بعبدا وبلداته وقراه وخصوصا اننا نحن نواب كتلة بعبدا نعمل على تحضير مؤتمر تنموي كبير يدرس كل مشاكل المنطقة ويضع خريطة الطريق لمسألة التنمية في بعبدا".
اضاف: "تحدثنا ايضا في امور امنية تتعلق بمنطقة بعبدا وامور اخرى تتعلق بحدود بعض البلدات التي تعاني نزاعا بينها"، وقد وعد الوزير بارود بمتابعة هذه المسائل للتوصل الى حلول لها".
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
No comments:
Post a Comment