Search This Blog

Monday, February 16, 2009

February 16, 2009 - Al Anwar - Lebanon Family of Kidnapped Sader

محليات لبنان

اعتصام في مغدوشة طالب بعودة صادر سالما
وقبلان اجرى اتصالات داعيا الى اطلاق سراحه

واصل اهالي مغدوشة وجوارها تحركهم لمعرفة مصير ابنهم جوزف صادر واطلاق سراحه.
وفي هذا الاطار نظم في باحة سيدة المنطرة في مغدوشة اعتصام تضامني من اجل عودة جوزف جورج صادر سالما نفسا وجسدا الى عائلته وبلدته مغدوشة ودرب السيم.
الاعتصام الصامت شارك فيه رؤساء بلديات صيدا - الزهراني والنائب انطوان خوري والسيدة ايمان سعد ممثلة النائب اسامة سعد وحشد من الفعاليات الثقافية والتربوية.


وبعد الاعتصام انطلقت مسيرة صامتة حتى تمثال سيدة المنطرة حيث ترأس كاهن الرعية الاب سمير نهرا والاب توفيق حوراني قداسا تمنى خلاله الاب نهرا ان يعود جوزف الى عائلته سالما داعيا الجميع للمشاركة بالاعتصام التضامني الذي سينفذ اليوم الاثنين في بلدة درب السيم، وتمنى على الجميع ان لا يأخذوا بالشائعات والاعتماد على المصادر الرسمية والعائلة.
من جهته شقيق جوزف انطوان قال انه حتى الآن لا جديد على صعيد التحقيقات وانه يأمل خيرا.
وكانت رفعت لافتات على مداخل مزار السيدة تدعو الى العمل على كشف مصير جوزف. من جهة ثانية تابع اتحاد بلديات صيدا - الزهراني اتصالاته وتحركاته من اجل معرفة مصير المواطن جوزف صادر، وابدى رئيس الاتحاد الدكتور عبد الرحمن البزري ارتياحه لما لمسه من اهتمام ومتابعة حثيثة لدى كل من رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان، ودولة رئيس مجلس النواب الاستاذ نبيه بري، لهذا الموضوع.
هذا وكان الاتحاد قد ابقى جلساته مفتوحة وشارك في كل التحركات التي اقيمت في بلدة مغدوشة ومنطقتها، متمنيا باسم الاتحاد على كل سكان المنطقة وخصوصا عائلة المفقود صادر التحلي بالصبر والمسؤولية، مؤكدا ان هذا الموضوع من اولويات الجميع كقوى سياسية وحزبية وبلدية واهلية، لكشف كافة ملابساته وظروفه.
من جهته تابع نائب رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى الشيخ عبد الأمير قبلان قضية إختفاء المهندس صادر، واجرى اتصالات لهذه الغاية شملت كلا من السادة: النائب الدكتور ميشال موسى ومطراني صيدا للموارنة الياس نصار والروم الكاثوليك ايلي حداد، داعيا الى تكثيف التحقيقات لكشف ملابسات الحادث وإطلاق سراح المهندس صادر.
حرب
من جهته استغرب النائب بطرس حرب حادثة اختطاف المهندس صادر خلال توجهه الى عمله في مطار بيروت واستمرار الغموض حول مصيره وهوية محتجزيه وعجز السلطة عن تعقب الخاطفين لتحرير المخطوف في منطقة خاضعة لسيطرة حزبية واضحة ولا سيما ان هذا الحادث يعرض المطار وأمن المسافرين ذهابا وإيابا من لبنانيين وغير لبنانيين ويعطي انطباعا سيئا عن الحالة الامنية في البلاد وعن عدم سلامة استعمال مطار بيروت الدولي من الناحية الامنية، ناهيك عن ان المخطوف هو مواطن لبناني يتمتع بحقه في سلامته وأمنه على الدولة، وان مصيره، وهو رب لعائلة، في خطر، ولا يجوز استمراره كما لا يجوز السكوت عنه.
وقال: من هنا دعوتنا للاجهزة الامنية والشرعية إلى مواصلة البحث عن المهندس المخطوف جوزف صادر وإلقاء القبض على الخاطفين وسوقهم أمام القضاء لإنزال العقاب بهم كائنا من كانوا، ورفع كل غطاء سياسي او حزبي عن الخاطفين، خوفا من ان تصبح الممارسات التي تطال أمن الناس وحياتهم أمرا عاديا لا حساب او عقاب له.
ورأى ان هذه الحادثة تؤكد صحة ما ذهبنا اليه سابقا من ان لا أمن ولا حرية للبنانيين اذا ما استمر السلاح منتشرا بين أيادي الاحزاب والتيارات واذا لم يتم حصره بيد السلطة الشرعية اللبنانية.

No comments:

Post a Comment